إبتسامتي .

لطالما خبئت خلف إبتسامتي أحزان و حزن ..،
و خلف كلمة الحمد لله ألف قصيدة و لحن .

أين أنتِ ؟

أين أنتِ ؟
اين ذهبتي ؟
لماذا لم أعد أراك في أمكان أعتدنا أن نتقابل فيها ؟
كل شي بارد حولي ..،
قهوتي المرة أصبحت اشد مرارة دونك ،
و جدران الأماكن التي مرت بها رائحتك و أعتاد صدى صوتك أن يرتد منها أصبحت مملة
لم يعد شيء على طبيعته ،
ضحكتي ، اصبحت مُجَامِلة و مختصرة
كلماتي ..، صارت ضعيفة ..،
و صوتي أصبح نادراً ما يعلو ،
أحترفت الصمت بعد رحيلك .

قريبة انتِ ، لكنك بعيدة !
بعيدة بأفكارك ..، و محاولاتك المستمرة بتجنبك الحديث الي ،
يسألني الجميع عن أي شي له صلة بك ،
و لكن لا جواب لي إلا ''لا أدري''..
أصبحت غريب عنك يا حبيبتي
كأي شخص تختلطين به بحكم حياتك اليومية .
ما أصعبها من لحظة .،
عندما تصلني أخبارك من غريب اصبح أقرب مني لك
بعدما ما كنت انا و انتِ واحد ،
و ما أتعسها من ساعة عندما اعلم انه لم يتغير في حياتك شي بعد رحيلك عني .

أُمِّي .

أمي ..
ما أعظمها هذه الكلمة ؛
و أعظم إمرأة هي أنت ..
أعشقك يا أمي ,,
اعشق تلك الرائحة الدافئة التي تحتويني عندما أقترب منك ؛
و تلك الكلمات الراقية اللتي لطالما أدبتني بها ، و لطالما بها نصحتيني ..

أحببتك من وقت عرفتك ؛
و أحببتني من قبل أن تريني ..
لا زلت أعشق تلك القصص اللتي تروينها على مسامعي في كل مناسبة سعيدة ..
قصص ماضيك أنت و أبي ، و مغامراتكم الرومانسية ..
و لا زلت أعشق تلك النظرة الذكية ؛ عندما تكتشفين شيئاً حاولت إخفائه عنك ..
تعذبني كثيراً تلك اللحظات ،
لحظات غضبتي فيها مني ، و أخرى خذلتك فيها ..
و تسعدني جداً تلك اللحظات عندما أراك مبتسمة ، و تلك الجمل التي تقولينها لإخباري كم أنت فخورة بي ..

أحب تجاهلك لي كل وقت أناديك فيه "ماما" طالباً منكِ أن تجبيني عن سؤال ليس من المفترض أن اعرف جوابه ..
حرام هي كتاباتي لغيرك ، و حرام هو عشقي لامرأة لم تقبل يدك ،
كم أعشقك .

رحَلتِي..

رحلتي ,,
و لم يبقَ لي غير ندوب خلفها عشقي لكِ ..
رحلتي ,,
فعشقت تلك الندوب ؛
بوجعها و بحرقتها تذكرني بكِ ،
تذكرني بيوم قلت لكِ أنني أحبكِ ,
و تذكرني بيوم أبعدتني فيه عنكِ ؛
و تذكرني بأيام مضت لم أركِ فيها ,
و أخرى قادمة لن تكوني لي فيها ..

موجعة تلك الجروح !
و لكن لطالما عشقت كل شي له صلة بكِ ،
فحتى وجعي أعشقه بسببك ..

رحلتي ,,
و لم يبقَ لي شي ،
لا سعادة و لا حب و لا صديقةٍ مجنونةٍ ؛ ابتسمت لي فعشقتها ..
لم يبقَ لي شيء سوى سكون طال ؛ و قلم و كلمات و بعض الكتب ,
مجرد أشياء أملأ بها الفراغ الذي سببه رحيلكِ ، و أغطي بها ندوب خلفها حبك !

رحلتي ,,
و لم يبقَ لي سوى ندوب آلمتني كثيراً ؛ فأحببتها .. !

عاشقة الورد .

يا عاشقة الورد
يا جسد أبيض ولهت به
يا مثيرتي
يا جميلة النهد
سجنتيني بحبك
و ثغرك كان هو الصفد
قبلاتك كانت الجلاد
و أعشقه أنا هذا النوع من الجلد
خصلات من شعرك تنساب على وجهي
لكأنها سوطا من مسد
اه و اهات
كم أعشقه تعذيبك
و كم أعشق الوجع الذي تسببه هذه الاسواط
أحريقيني
عذيبني
احبيني
يا ملكة الحب ، و ملكة الكلمات
تورطت أنا بحبك
أموت أنا في تعذيبك
و أموت فيك و لمسك و القبلات.

لم نُكسر .

We aren't broken just bent and we can learn to love again
" لم نُكسر ، نحن فقط أنثنينا " ..
جائت هذه الكلمات من راديو السيارة كشخص يواسيني و يبرهن لي أننا لبعض ، و أنه لم يُكسر شيء بعد ، و أن كل شي يمكن إصلاحه ,,
لنبدأ من جديد ..
دعينا نعشق كما لم نعشق يوماً ..
فلنتكلم و نحب و نمرح كما لم نكن يوماً ..
دعينا نتشاجر من جديد ؛
لأرضيكِ و تبتسمي كأن وجعاً لم يصيبك يوماً ..
أحبكِ ؛
و أشتاق لكِ ..
ابكي فراقكِ كل ليلة ..
ابكي على صداقة ضاعت ،
و رفيقة عمر رحلت بلا عودة ؛
و أحلام لن تتحقق أبداً ..
أبكيكِ ؛
أبكي على حبيبة لن تكون لي ،
و رقصة معك لن يكون لي شرفها ..
أبكي و تبكي كلماتي .. !

لا تكتبي ليلا

لماذا لا تكتبين ليلا ؟
أخوف من قلما قد يفضحك؟
ام خوف من نشوة كتابية قد تجرحك؟
ام خوفا من مشاعر حقيقية و قلب قد ينسحق؟
لا تكتبي ليلا
فالليل يا حبيبتي للشجعان
الليل يا حبيبتي للفرسان
الليل يا قمري للرهبان
الليل لي
لحبيب وحيد هنا
يكتب حتى يثمل
و لا تُسكره الكلمات
تعيسة حياة الكتاب
و قاسية هي الأقلام
لا تجامل ..... فهي تعطي كل شي بصراحة
موجزة هي الاقلام ، تجيد اختصار كل شي
جعلت من وجع سنين حرفين
'ح' لقلب حرق
و 'ب' لبكاء طرب
لا تكتبي ليلا حبيبتي
لا أريدك أن تجربي وجعه
فأقلام الليل حادة.