Saturday, April 27, 2013

رَسَائِل لَن تَصِل أبداً...

رسائل لن تصل أبداً
كتبتها ؛
و حفظتها ،
بعضها في الهاتف
و الآخر في نهايات الكتب،
و بعض منها في أوراق أهترئت؛
و جزءاً منها في أعماق الذاكرة..،
رسائل ،
فيها من الحب زاد يكفيك لرحلة العمر..،
و من الرفقة ما يؤنسك وقت السهر ...

Wednesday, April 24, 2013

لسنا كالبقية ..،

نحن مختلفون ،
بالرغم من أن ''نحن'' غير موجودة ؛
و لكن يوجد حب في أعماقي ساكن ...
ليس كعشق ليلى و مجنونها ،
فهو عشق يسكر و لا يذهب العقول ؛
و ليس كحب روميو لجولييت ،
صحيح أنّ بعض الحب قاتل ،
و لكن حبنا خلّدنا..
لسنا كالبقية ؛
فقد عشقتك حد الجنون !
و أحببتك حد الثمالة ...، و لكن ،
تعبت ،
مللت عشقي لك ،
مللت من مسافات تزيدينها ؛
و حدود تضعينها ..، مللت ،
و كلّ القلب يا حبيبتي .

Monday, April 22, 2013

إليك يا أبي

تغيروا الناس يا أبي..
و تغيرت ...،
غيرتنا الدنيا ..، و تغيرنا متشبتين بأحلام آملين أن تتحقق
أتذكر تلك الأخلاق التي علمتني أياها يا أبي
ذهبت.....، ذهبت الى غير عودة
ذهبت كما ذهبت فتاة كنت أعشقها
تمسكت بتلك الأخلاق للحظة ، و لكن إكتشفت إنّي خسرت الكثير
و كسبت الكثير ..،
كسبت خيبات أمل لا تحصى
و أكتشفت أناس لا تتعامل بهذه الأخلاق ولا تتماشى معها
تعبت يا أبي ..،
هرمت في صغري ..، و هرم القلب ؛
يا أبي
تغيروا الناس ..، و تغيرت معهم
أسف يا أبي فقد تغيرت الدنيا ...، و تغيرت .

Saturday, April 13, 2013

لكِ.،

سطور أكتبها لك ،
كلمات من قلبي أخرجها ..، و بالدم أطرزها
أحبك ، أعشقك ، أشتاق لك و أبكيك
ما بالك ذهبتي ؟
و ما سبب هذا الحزن في عيناك .،
لماذا ثغرك بهذا البرود .،
و أين الحنان في يديك ،
تغيرت يا إمرأة
غيرك الزمن ..، و تغيرتي !
ذبل الشغف الذي كان بيننا ،
و ليال العشق الشتوية نُسيت
فقد حل الصيف !
و ستذوب الكلمات و يذوب الحب كما ذاب جليد السرير الذي كان يجمعنا
لك أكتب يا حبيبتي ،
فهل ستردين يوما ؟
هل ستعويضينني عن ليال ثملت فيها بحبك ؟
و هل ستردين أيام مضت و انا اكتب فيها حروف اسمك !؟
هل ستأتين يوما بثغر ساخن كما أعتدت عليه
و يد حنونة تشفي كل ما لمست ؟
هل ستعودين ؟
لتُفرحي قلبي و يفرح سرير عذبه غيابك !
هل ستعودين ؟
سطور اكتبها لك ،
فلعل بها ترجعين .

Thursday, April 4, 2013

تمضي الساعات ..،

تمضي الساعات ،
و العين للسهر عشيقة ..
تمضي الساعات ،
و تمضي أيام عمري بلا رفيقة ..
وحيد أقف هنا !
في عالم مليءٍ بجميع أصناف البشر ,,
و لكن العين و ما تختار ..
عيني ؛ اختارتك انت ،
و قلبي ؛ عشقك أنت ،
و أنا ؛ ماذا أعني دونكِ أنتِ !

أنا رجل لم يجد مفراً من حياته إلا للكتابة ..
خذلته الحياة ؛ فأخذ ينسق كلمات حياته بطريقة تسعده ,
و ما زاده هذا إلا عناء ..
فحتى كلماتي تعشقك !
أحب ذلك الشعور بالكره ,,
أعشق لحظات أكرهك فيها بشدة ..
لا لشئ ؛
فقط لأنكِ مخطأة في قرار اتخذتيه ،
كعشقك لـ رجلٍ لا هم له الا ليلة يقضيها مع امرأة ؛ يعرض فيها فحولته ليبرهن لنفسه أنه رجل !
أو كاتخاذك رواية ؛ دستوراً لحياتك ..
و أن تعيشي مع أبطالها ما تبقى من أيام ؛ لقراءة رواية آخرى !

اعشق أيضاً تلك اللحظات ,,
لحظات جمعتنا معاً ؛ في بيت واحد ، أو في صندوق الرسائل الواردة ,,
نتجادل حول كتاب ما ، أو ننقل لبعضنا أخباراً سعيدة !

اعتقدت أني نسيتك ..
انهمكت في الدراسة آخر شهر ،
و تعددت علاقتي مع نساء أعرفهن و لا أعرفهن ..
و لكن لا زلت لا أفكر إلا فيك ،
و لا زلت ابحث عنك في كل امرأة أقابلها ..
نعم ؛ لم أنساكِ يا وجعي ,,
و لن أنساكِ !
لن أنسى أياماً ؛ كنتِ لي فيها أقرب من أي شيء ..
و لن أنسى أياماً ؛ صار فيها الغريب أقرب مني إليكِ ..

لن أنساكِ ؛ ولن أنسى وجعاً سببه عشقي لكِ .. !