كُنّا جالسين ، على حافة الانتظار ..
نرسم بقايا القصة ..
و نُكمل ما حدث ،
كُنا جالسين على حافتي الطريق ، كُل لوحده
نعد الخطوط البيضاء التي رُسمت ، و ننظر خلسة إلى المستقبل ..
- ذاك الزمن المظلم بدونك -،
رحلنا ، و كلٌ يعد خطواته ، و مدى تعبه عندما سيعود إلى هذا الرصيف ..
حيث ستأخذنا الذاكرة كلما رأينا طريق قد خُطط بالأبيض؛
و عندها فقط ، سأراك جالساً أمامي ،
و سُيخال لي أنك لم تمضي ، و أنك عندما رأيت ظهري ، صرخت : لا ترحلي أرجوك..
عندها فقط ، سأعود إليك راكضة باكية : أصمت .. أحبك ؛
و هنا ينتهي الحلم ، و تنتهي القصة ..