لا تحزني يا عين

لا تحزني يا عين ،
خبِّئي دموعك إلى أن يحين الليل
ففيه فقط تكونين وحيدة
و فيه فقط جراحك تكتبين .

لا شي يلهمني .

لم أعد قادر على الكتابة ،
لا شي يلهمني لها..
حاولت ان أبتعد عنك قدر المستطاع
و لكن فقدت إلهامك لي بالمقابل
أنا الذي ألهمت العشرات
لا شي يلهمني
فكلماتك الجارحة أختفت
و تصرفاتك المثالية أيضاً
تلك الصرخات التي أعتدتي ان تصرخيها لتسكتيني
لا شي معي الآن
لا شي سوى جرح يزداد يوم بعد يوم
و محاولة للنسيان تذكرني بك
أحبك يا إمرأة
لا استطيع نسيانك
فحتى محاولات النسيان تذكرني بك
أعشقك يا عاشقة غيري
فحتى حبك لغيري أعشقه
مسكين أنا
حتى كتابتك له ترضيني
كأنك كتبتيها لي .
لم أعد قادر على حبك
فكثيرا نفسي ظلمت
سأحاول أن أنساك
و لو إن نسياني لك معجزة
و لكن ألم يقولوا أن الحب يصنع المعجزات ؟؟

بلا عنوان ...

أمضي كثير من الوقت لوحدي
فلم أعد أستطيع أخفاء حبك أكثر
أصبح بارزاً في عيني
و على جسدي
و في كلامي
فقد أصبحت عباراتي حزينة للغاية
و جسدي بارد شديد الوحدة
و عيني تشعان بريقا عند سماع صوتك .

يا وطن

مر عامان على ثورة ، و دموع ، و دماء
مر عامان ، على صراخات ، و طلقات ، و شهداء
نعم سأحتفل ولكن ..... لن يكون معنا من دعونا لهم بوفاء
فمنهم من أستشهد ، و منهم من جرح ، و منهم من يتسابق على منصب دون حياء
مرت سنتان ... و ها أنت يا ليبيا لا زلتي في شقاء
لا زال خدك رطب ... و لا زال عبيد الطاغي يعبدونه بغباء
لا زال فيك من مات ... و لكنه جسديا لا زال من الاحياء
و هاقد مر عامان ... قتل و نهب و دم و رثاء
و مرتزقة جدد و سلاح انتشر في كل الارجاء
مر عامان .... و لازلت أرى قتل و دموع و دماء

بطلك.

أتمنى ان أكون بطل إحدى رواياتك
أو أن أحتل تفكيرك
فتذكريني مرة في إحدى كتاباتك
أو أن أموت و إسمك على جسدي
فتدعو لي بالخير في صلاواتك
اريدك ان تحبيني و لو قليلا
و أريد ان أكون شيئا مهماً في حياتك
فقد تعب قلبي يا سيدة من نار
تعب العقل
و الجسد يشتاق لك ، و العين أبت غيرك أن تختار
أحبيني يا صانعة الدمار
اقرئيني لعلي أعجبك
أو أكتبيني و أسعدي قلبي المحتار
كوني لي حبيبة فخطيبة فزوجة أتقاسم معها الغطاء في نفس الدار
كوني لي أما متى احتجت أما ،
و سأكون لك عبدا ليل نهار .

خاطرة .

لَن أقتل نفسي مزاجاً...، يكفيني الموت حقيقتاً كل يوم .

برد و ليل ، و قمر وحيد

برد .. و ليل .. و كتاب
ها أنا ذا من جديد
ليس لي إلا بضعة أوراق ، و حبيب ليس بحبيب ، و قلم و قمر في السماء وحيد !!
أقرأ حتى يمتلئ قلبي
و أحب حتى ينفذ الدم من الوريد
و دموعي تشق على خدي الطريق
لتأتي بعدها عدة أفكار :
هل هو الحب هكذا دائماً ؟
أم أنا فقط في الحب جديد ؟؟
أو فقط لأني أحببت بصدق ؟
أم أن الصدق عن حبي بعيد بعيد ؟

أريد أن أكرهك

هاقد أتى الليل
أسود ، مضيئا بقمره
ليذكرني بك
ليذكرني بعشق ماعدت أفهم واقعه من خياله
هل أعشقك حد الجنون ، أم أنا فقط أكرهك حد العشق
لم أعد أميّز تلك النقطة اللتي تفصل بين عشقي و كرهي لك
أتوسل إليك
أريني
أو
عذبيني أريد أن أحقد عليك
أحبيني
أو أقتليني أريد ان ارتاح
انتِ ، نعم انت ان كنت تقرئين كلماتي و تتسائلين
نعم انتِ ، أريد أن أكرهك انت
أريدك انتِ ان تقتليني ، او ان تكرّهيني في حبك
فلا مجال ان تحبيني
عذبيني أكثر ليزداد حقدي عليك
سخني بنارك الكلمات
اجعليها حامية حد القتل
زيديها سما لتعميني
لتشل بدني ببطئ قبل أن تدفنيني
زيديها سما
ليزداد كرهي .
و لكن بعد أن تنتهي
خلديني في أحدى كتابات
و أنشريها في إحدى مدوناتك
و لا تذكري اسمي أمامهم
أخاف ألا تدمع عيناك حزنا على فراقي
لا تذكري اسمي أمامهم
أخاف أن تُحييني من جديد أشواقي
لا أريد منك أن تبكي كذبا
لا أريد منك أن تصرخي قائلة قتله حبي
قتله قلمي
لا تقولي أحبك..فأنا لم أعد موجود

حماقتي.

كتبت من قصة حبنا رواية .....، و من أحلامنا كتبت النهاية.
و صنعت من جسدها سريرا و من قبلاتها غطاء يحميني من مر الزمن و ينسيني حزن هذه الحكاية
ضحكتك كانت موسيقاي ، و كانت سكيري و كل مُنايا
نظراتك أسّارة.... خداعة ...... و بها تسببتي بكل البلايا
لماذا لم تكن بيضاء نواياك....؟؟
و لماذا دمرتني بهذه النوايا.....؟!!
أحمق كنت عندما عشقت
و زادت حماقتي عندما من بأر حبك شربت ،
عشقتك .... و ولهت بك ..... ولكن في حبي لك تورطت
كنت كمن يحاول حل لغز .... أو فك عقدة من خيط عقدته....و لكن لم أستطع فكه بعدما جربت
يا من كنت حبيبتي
يا من كتبت لي دواوين عشق
أكل هذا العشق كان لي
أم هكذا خُيّل لي و هكذا أعتقدت
أخيّلتِني أنكِ ستحبيني يوما؟ .... أو أنا الذي كل هذا ظننت؟
أبكي برعبة طفل ..... بجرح عاشق.....و بحنان ام ، بعدما كل كهوف حبك فجرت،
رسمت علاقة في بالي ..... و تخيلت انك عشيقتي ... تمسكين يدي بعدما جبينك قبلت...
و لكن بئس ما رسمت..
و بئس ما حلمت
فأنت لستِ إلا إمرأة تعتقد أني لأكون صديقها خُلقت
أو فقط لأستمع إلى مغامرات عشقها ...... صُنعت
لا تعلم أن كل كلمة حب تقتلني و أنا الذي بكل كلمة حب كتبتها ، نفسي قتلت .