Thursday, June 27, 2013

نحن العرب ..

لم نفلح نحن العرب إلا في وزن القوافي 
أشعار تهجو إسرائيل حفظناها منذ الطفولة و نرددها حتى الآن ، و لكن ...! 
عرب نحن ، لا يهمنا شي ...! 
ايا أندلس ما عاد أحد يرثيك 
و لا احد يهجوك يا عبد الله ... إسترح
فقد  أصبحت الاندلس أسبانيا و الصيف فيها أكثر إثارة الآن :/ 
أما باقي دولنا ..، 
ليست إلا مجرد دمى بخيوط مشدودة كل الشد ، و لا ندري اية يد تلعب بها ....! 
ناهيك عن وطني -  ليبيا -مجهول الهوية .

أنا عربي ،
كلمة عربي لم يعد لها وزن الآن ..!
سأشتغل لأكون ذاتي 
بالفرار عاريا إلى اول دولة أوروبية سأتزوج هناك و سأتحصل على جنسية ذات 'قيمة' 
و بهذا اضمن حقي في العيش و حق أطفالي بنسيان وطن لم يقدم لهم شي إلا تاريخ بات تحت أكداس من الغبار .

Monday, June 17, 2013

ذات العيون العسلية

يا ذات العيون العسلية ..، 
دوختني عيونك ..، 
و جننتني تلك النظرة السحرية..، 
لونك الأبيض ..، و تلك الحواجب البنية ..، 
أبشر انت ؟؟ أم ملك ؟ 
أظن انك جنية ؟ 
كيف أوقعتني بشراكك هكذا ؟ 
و كيف أصبحت أنا و مجنون ليلى سويا ؟ 
أهي عيونك ؟ 
أم هو جسدك ؟
أم تلك الكلمات الزهرية ؟ 
لم أستطع نسيان حرارة جسدك 
و دفء ثغرك 
كيف أنسى ؟ 
و أنا من يحلم بلقائك كل ليلة و كل عشية.
يا ذات العيون العسلية..،
يا حطب شتائي  ؛
يا ثلج صيفي ..، 
و يا زهرة ربيعي البنفسجية ..،
أعشقك ...
نعم أعشقك .،
و أعشق رموشك و عيناك و ثغرك و رائحة جسدك الزكية .

Sunday, June 9, 2013

ذهبت يا صديق ..

ها قد ذهبت يا صديقي ..
تركتني هنا واقف مصدوم
أراك في حلة بيضاء يغطيك التراب تنتظر حساب الرب..، 
أبكي فراقك و أبكيك...!
ابكي حياتي بعدك ..، و أبكي فاجعة تسبب بها رحيلك..؛
يقولون لي : أصبر فأنت الرجل ، أصبر فقد توفي يوم بركة و دفن في مكان ذو بركة..،
كيف أصبر ..، و كيف تؤثر في كلماتكم يا من لا تفقهون في الأدب شيئا. 
تخطيت معايير الرجولة لأنساك..،
قرأت كتب محظورة للرجال ..،
بكيت و حيدا ...،
و لكن ..، لم أنساك. 
ذهبت ..، لمن تركتني ؟ 
و انت الأب و الأخ و الصديق 
ذهبت ...، و ذهب الفرح معك ..، و أزداد الحزن و الضيق 
يا ليتني لم أعرفك يوما . 
أتسائل أحيانا ..، اين انت الآن 
أفي جنة ؟ أم في جهنم ؟؟
أراك تبتسم و أرى حنيّتك و طيبتك فأقول مثواه الجنة .. مثواك الجنة 
و أحيانا أراك تبكي ..، كما بكيت بلدك الأيام الخوالي ..،
كما بكيت أخاك.. 
فأستيقظ فازعا ..، أدعو الله بأن يغفر لك .

إلى الأب و الصديق 
إلى من أثر في دوما 
رحمك الله . 

Monday, June 3, 2013

طريق نحو الموت ..!

سيارة إسعاف تنقل مريض على وشك الموت، 
و سيارة تنقل امرأة على وشك وضع مولودها الأول ....، 
و أخرى يحدث فيها شجار، 
و في نفس الطريق ..، سيارة فيها من المرح ما يكفي العالم بأسره ..
عاهرة على الرصيف تنتظر شخص مناسب او اي شخص يضعها على سريره لتصبح بطلة من بطلات علاقاته العابرة..،  
تناقض شديد في حياتنا نكاد نراه كل يوم. 
مكالمات ...، و ضحكات زائفة 
و صوت صراخ .....، و عشيقة مع عشيقها في سيارة ،..، لكنها خائفة 
هكذا انت يا وطني ..، لا يستطيعوا العشاق الفرح في حضرتك ..، او في حضرتهم فيك 
هكذا انت يا وطني ..، تجمع كل المشاعر 
أجملها ... واقبحها في طريق واحد ،
طريقنا نحو الموت ...،