أصبحت تعجبني الوحدة مؤخراً ...
هدوء لا صوت ...،
إلا خرير الأمواج ...،
لا ضحكات أطفال
و لا دموع عشاق ..،
سماء و بحر و قلم و أنا ..،
لا كتب تُبكي القلب ...،
و لا صديق يقسم الظهر ..،
و حيدٌ كالرهبان
زاهد من كل شي ..، إلا القلم .
سماء زهرية ..، و نسمات باردة تداعب خدي
ابتسم أحيانا عندما أتذكرك ..،
و أتذكر أيام داعبتك فيها ..
لكن سرعان ما أرجع إلى الواقع لأنساك
و اتذكر انه يوم لي وحدي ..،
يوم لست فيه
لا شعرك الذهبي ..،
و لا ثغرك الوردي ..،
أنا و لا شيء غيري أنا ... و قلم .. و قليل من الألم .
No comments:
Post a Comment