Thursday, August 22, 2013

دفتر جرائمي ..

عاطفة جياشة تجتاح كامل بدني..
تغلبني ..، و تقذفني أرضا ..
لأُمسك بقلم ما عدت اعشقه..
لأتذوق دمعا .. 
لأغتصب ورقا قبل أن أحرقه ..، 
لأرسمك ..، و أتذكرك ..، 
و أنتشي بغصة في قلبي ..؛
عاطفة جياشة ... ترغمني على كتابتك ..
و تفرض علي قتلك بكل سطر أكتبه 
حتى لا يبقى منك سوى كلمات أقبلها ...، قبل أن أدفنها في دفتري الاسود ..


Wednesday, August 21, 2013

فقدت الإلهام يا حبيبتي ..

جرعتي الكتابية بدأت تتناقص يوميا..
ربما لأني بدأت أشفى من عشقك ..
و ربما بسبب فقداني أمل الحصول عليك ..،
اكره الأقلام و رائحة الأوراق كل وقت أرى فيه كتابتك ،
مزينة تزفينها له كعذراء يوم زفافها ..،
و يستقبلها متشهي لمنظر دم يعلن به إنتصار رجولته ..، 
و لا يدري أنه يقتلك بكل حرف يغتصبه.
 
اكره العشاق و نظرات الحب بينهم ..
فهم لا يريدون البوح بالطريقة التي رشوا بها القدر ليتركهم مبتسمين ، لا تشتاق شفاههم و لا أقلامهم لبعض.،
فقدت الإلهام يا حبيبتي ..
مذ رحلتي لا أنام  إلا على قول ''سأنسى ''
مذ رحلتي و أنا لا أستيقظ إلا على ألحان جملة ''لن تنسى شيئا آلمك يوما ... ''
اذكر اني كتبتها ..، و لتذكري أنها تقتلني الآن. 
كوني حذرة يا سيدتي ..، فأقلام العشق حادة ..
عيشي في كلماتي جيدا و إبحثي عما خلفها جيدا  يا حبيبتي .. فقد خُلقت لأجلك .. 

Wednesday, August 14, 2013

ليلة عشق

رغبة شديدة تقودني الى الكتابة في هذا الليل المظلم ...
أهجم على الورق بكل ما أتيت من قوة ....
انتهي لأرى جثة من الورق مرمية أمامي فيها كل تفاصيل جسدك ؛
منهمك جدا ،، كمن عاش ليلة عشق مليئة بالشغف ..
يجب ان أنام ؛ فلا يكتمل يومي دون حلم تكونين فيه لي ...
تصبح على خير يا ورقي .. فشعوري بالذنب بعد هذه الليلة يمنعني من أن أقترب منك !
ربما قد أراك غدا في ليلة عشق جديدة .. بدايتها شغف و نهايتها تأنيب للضمير .

Wednesday, August 7, 2013

ها قد جاء العيد ..

ها قد جاء العيد ..
فلتسعدوا به .،
و لتهنؤوا بعضكم بعضاً ...
أما أنا فلن أخلع ثوب حدادي الأسود ..،
قد أجاملكم ..، و قد أرد على بعض تحاياكم ..،
و لكن في قلبي غصة لا يعلم بها الا الرحمن .
لا زالت فاجعة رحيل أناس أعشقهم تسكنني ،
بعضهم لن أراهم أبداً ..، فقد أصبحوا هناك تحت التراب ، 
و بعضهم قد أمر بهم صدفة ..!
و لكن سألعب دور الغريب ..، 
و سأبتسم لهم و أمضي ..، و خلف ابتسامتي ألف جملة عتاب و سؤال ! .
ارتدوا زي الفرح أيها البائسون 
فمنكم من ينتظر يوماً كهذا ليفرح ..، 
أما أنا ..،
ما دامت كلمات الرثاء تسكنني
و مادام هنالك أناس لن أحضنها في يومكم هذا 
فعيدي كأي يوم ..، سأعلن فيه الحداد ..، و سأرتدي ابتسامة تليق بثوبي الأسود لأرضيكم .

Thursday, August 1, 2013

دون سابق إنذار ..

سأموت وحيدا يوما ما 
لن تكوني بجانبي ..
و لن ترثي رحيلي كما أتخيل ..
لأنك لم تعرفي كم كنت أحبك ..
كنت أعشقك حد الموت ..
و كنت اعشق الموت كلما ازداد بعدك..
لم اكن أرى شيئا دونك 
سوى ورق ابيض 
و كلمات من حبر اسود ارتديها حداد على فراقك ..
لطالما عشقت الأسود عليك ..
و لطالما كنت تكرهينه ..
كنت أنصحك به .. و كنت تردين :  '' الاسود لون الحزينات دوما .. البسيطات اللواتي يتنكرن بالحزن محاولين خداع القدر بأن لديهن ما يكفي من الهم فلا يزدهن .. أما انا أحزن بأناقة و لا أرتدي الأسود الا أوقات الفرح .. ليسعد قلبك عندما تراني ''
كنت تعرفين كيف تُفرحينني ..
و كنت تعرفين كيف تملكي قلبي .
و كيف توقعيني في شراك حبك كل مرة أراك فيها .
لا ادري هل كنت تحبينني حقا ..
أم كنت تحبين عشقي لك . 
و لا ادري .. 
هل كنت أعشقك حقا ..
أم كنت اعشق نفسي في وجودك .. 
لا ادري لما رحلتي هكذا فجأة 
دون وداع .. و دون سابق إنذار ..