أمي ،
كم أحتاج حضنك الأن ،
و كم أحتاج إلى أن أحضنك و أبكي ،
أبكي حتى ينشف دمعي .
أمي ،
إن فعلتها يوما ، و أنهرت أمامك ،
لا تبكي يا أماه. ،
فقط ربتي على شعري ،
و أتلي علي شيئا من القرآن
و أدعي لي في صلاتك ..
فلا قدرة لدي لرؤية دموعك.
أعيتني الدنيا يا أماه ،
أتعبني العشق
و جعل مني كهل في الثامنة عشر
أماه ، دائماً ما أخبرك كم أحبك ..
و لم أخبرك يوما كم أدمنك ، و كم ادمن البكاء في حضنك
دائماً ما أحكي لك عنها و أخبرك كم أشتاقها
و لم أخبرك يوما كم أشتاق إلى أن ارجع طفلا لا هم له الا ألعابه ، لا الكلمات و لا الروايات الحرينة تعنيه
يا أماه .. طفلك ضائع ، تتخبطه أمواج الحياة
لا هو وجد مرسى يستلقي فيه ..، و لا البحر رضى أن يبلعه ليرتاح .
No comments:
Post a Comment