نهاية عامي الأفضل

لكل شي نهاية ..
و ها هي نهاية سنة كانت الأجمل بين سبعة عشر عاماً عشتها ..
ففيها نجحت ، و فيها فرحت ، و فيها هدفي في الحياة حددت ، و طريقي إلى مستقبلي وضحت ,,
كانت جميلة بأناس جعلوها مميزة ؛ وبمشاكل زادتها تميزاً ..
في هذا العام ، زاد إيماني بأن كل حلم نحلمه ليس إلا مشروعاً مؤجلاً سَيـُستأنف يوماً ما ..
و فيه زادت ثقتي بأني لن أكون إلا لكِ و إلا لن أكون ،
كتبتك فيه عدة تارات ، و قرأتك تارات أخرى ، لأجعل قلبي متأكداً من قراراته ، و عقلي صحيحةً حساباته،
إنتهى هذا العام ، و ها هو عام جديد سيبدأ ،
بمشاكل جديدة و كتابات جديدة ، و أحلام جديدة ..
و بكِ أنتِ .

لماذا أنتِ ؟

أجلس وحيدا
في ليل ليس فيه إلا قمر و سرير و كتاب
أسمع الرياح المغادرة ، الذاهبة إلى مكان غير معروف
أتمنى لو أني مثلها
أستطيع الفرار إلى أي مكان شئت في اي وقت أردت
أرى نفسي ، حزينا ...
و لكن الإبتسامة تعلو وجهي ،
فهكذا أنا غامض في أحاسيسي
أفكر لولهة
لماذا أنت
لماذا لم أقع في غرام أنثى غيرك
كان ليكون عذابي أقل
و حياتي أسعد
كنت لوجدت شخص أحكي له عن حبي
لوصفتها لكي في أشعار و طلبت رأيكي في الفتاة التي عشقت
يا ليت الأمور كانت هكذا
لذهبت لها مغنيا ، ساكرا بأشعار غزل لها كتبت
يا ليت لم تكن انت
لكنت عرّفتك بها ، قبلتها و وصفت قبلتها ،
أصوم رمضان و أفطر على صوتها
يا ليتها كانت غيرك
لكنت أستيقظت على كلمة عشق ، و نمت على أخرى
لكان صوت فيروز الصباحي أجمل و هي معي
لكنت حكيت لأمي على جنونها، ليكن حبي لهما واحد
يا ليتها لم تكن انت..
فحبي لك مستحيل....
و غزلي فيك مستحيل....
وإنفرادي بك مستحيل.

عفتك.

لماذا أعشقك؟
مؤخراً رددت هذا السؤال كثيرا
لماذا أعشقك ؟ و لماذا أنتِ ؟
لطالما كنت أفكر فيك و لكن لم أفكر يوما في الأسباب اللتي جعلتني أحبك
كنت أظن أن هذه الأسباب هي فقط عفويتك و قدرتك على تغييري
و لكن رأيت من النساء مَن هن أكثر منك عفوية ، و أشد منك تأثيرا ،
أكتشفت ان السبب الرئيس لعشقي لك هو برائتك و طهارتك في مجتمع زُين بالنجاسة
مجتمع صارت فيه البنت المتحضرة هي اللتي سلبت شرفها و أرتدت عبائة الحرية ، بمفهومها الخاطئ و بأسوأ تفسير لها .
ما جعلني أعشقك حقا
هو تفتحك على العالم بشكل عفيف يجعل منك أميرة على عامة الناس
تتكلمين بحرية ، ولا أحد يجرئ على تفسير كلامك بشكل يمس شرفك.
تماماً كالأميرات.

أسميتها حبيبة .

أسميتها حبيبة .....
لتكون ورقتي الرابحة
لتكون حظي
لتكون أملي
في أيام العشق المريية
أسميتها حبيبة.....
لتعشقني كما أعشقها
لأنقصها كما تنقصني
لتكن لي حافظة و رقيبة
أسميتها حبيبة.
جعلتك ملكتي
لتتألقي بتعذيبي
لكي لا ترقصي حافية على قلبي
إرتدي كعبك العالى و زيدي تعذيبه
جعلتك ملكتي
ليكن تعذيبك راقي كوجودك
لأنحني أمامك كعبد
لأعلو بك كما لم يكن لحبي لكي ضريبة
لهذا أسميتك حبيبة.

ما زلنا أحياء

لا زلنا أحياء
مضى اليوم الذي أدّعوا فيه أننا سننتهي ولكن لازلنا أحياء
لا زلنا نرقص أمام الفضيلة دون حياء
لا زالت تعلو أصواتنا بالغناء بكل غباء
ما زلنا أحياء
و مازال عشقنا خالي من البراءة
و ليس له أي وجه للكبرياء
لا زلت أرى أناس يزدادون حقدا بعد كل دقيقة تمر
و لا زلت أملك من الأصدقاء الأوفياء
ما زلنا أحياء
و لازلت أعشقك و لم أكرهك يوما
لم أمت
و لكن يقتلني عشقك كل يوم
و لازالت حياتي ماضية بكل أيامها السراء و الضراء
واه أسفاه
ما زلنا أحياء

سماء حياتي .

السماء كبيرة....
ولكن كلمة كبيرة لوصفها فعلا صغيرة
هكذا أنت
لا يمكن وصفك بالجميلة أو المثيرة
أمام طلتك البهية و حضورك المميز
كل هذه الكلمات حقيرة
يا سمائي
يا سلاحي
ويالذخيرة
محتاجك في أيام الرخاء
و في أيام حياتي العسيرة
يا شمسي
محتاجك في أيام الشتاء
و في ليال العشق الضريرة
يا سيدة جعل منها حبي ساحرة شريرة
أسحريني
أقتليني
فلا حياة بدونك
و لا حلم في غيابك
يا ملكة قلبي
و يا من دائما على عرش قلبي أميرة

عشقتك.

عشقتك
و ذبت فيك يا من إليك إشتقت
كتبتك
و قُتلت بكل شعر في وصفك قد كتبت
قرأتك
و قرأت ملامحك و كتباتك و شغفك ولكني سكتت
عذبتني
و أموت كل ليلة بسبب العذاب و يأتي الصباح و بدل ان استيقظ من نوم أكون من حلمي بك أفقت
أنت يا من غيرتني
لا أستطيع ان أواصل ، فكثيرا على نفسي كذبت
جاملتك
فجامليني و أمحي حزني حتى لو أمامك أستمتعت و ضحكت
أحبيني
أعشقيني
ذوبي في تفاصيلي ، مثلما أنا في كل تفاصيل جسمك ذبت
حرام ما يحدث
و حرام ما فعلتي
و حرام حبك لغيري و أنا انت الفتاة اللتي عشقت
تتعذبين انت
و أتعذب أنا
و لا يزيد عذابنا الا بالصمت
أكسري صمتك
و سأفجر سري
لنعيش مع بعض كما تمنيت و لأحقق ما أعتقدت
لأكذب عقلي اللذي سيطر علي
و من فرض سلطته علي تعبت

ذاكرة حزن .

كل وقت أراك فيه أو أسمع اسمك أو صوتك بين طيات الذاكرة ، أسرع بالفرار منك إليك ،
و أشرع بالكتابة لنسيانك، و لكني أتذكرك في كل سطر أكتبه ،
فكل عبارات الزمان تذكرني بك، كل ساعة و كل يوم و كل شهر يزداد حبي اكتر و اكتر
و كل حروف الجر تحضرك إلي ، في كل وقت و على كل مائدة و مع أي شخص ،
حاولت نسيانك،
و لكن مزال ظلام الليل يذكرني بك ،
حاولت نسيانك....
و لكني لازلت أرى إحمرار وجنتيك مع شروق كل شمس
حاولت نسيانك،
لكن أتذكرك في كل محاولة للنسيان ،
فأنتي أنتي الفتاة اللتي عشقت
حتى لو أوهمت لنفسي ان نسيانك سهل كلقائك و حتى لو على نفسي كذبت
فأنت لا زالت انت ،
لا زالت روحك المرحة تلاحقني كل ما عيناي أغمضت ،
و لا زلت اسمع كلماتك الشقية كل ما مع احد تكلمت و مزحت
أنت لازلت انت
مازلتي تلك الفتاة المتمردة ، الثائرة على حبي الرافضة لحكم قلبي
انت ...!
لا زلت تلك الحنونة الشرسة ، اللتي كلما ضمتني بحب ، غرست خنجرها المسموم في ظهري ،
انت ... ما زلت انت .
في كل وقت أراك فيه أو أسمع اسمك أو صوتك بين طيات الذاكرة.

إليك يا فقيدتي

أتأمل في وجوه المارّة…..

أدقق في وجه كل واحد منهم ، بشكل أصبح مخيفا ، فقط لربما أراك ، أو أرى أحد يشبهك ، لأسئله عنك ، لأشبع -بالنظر إليه- منك .

أشغل الراديو ، أسمع رسائل الناس المقروأة ، لربما اجد رسالة فيها شي من أسلوبك ، أو بضعة حروف من حروف اسمك ،

انهمك في الشغل ، و في الأعمال اليومية ، فقط لانسى يوما انك كنتي كل إنشغلاتي و كل أفراحي و كل أحزاني و أعيادي السنوية .

أكتب ، و أخرج من قلمي عدة كلمات ، لتكون شعرا ينجذب له الكل ، إلا انتي لم يجذبك يوما .

بعيدة كنتي …..

و أبعد صرتي ! 

و بهذا أصبح قلبي حي واقعيا …، لكنه ميت عاطفيا،

جسدي!!

أصبح حي سريريا…. لكنه ميت شهويا 

و كيف لا ، و انا انتي الفتاة التي عليها اعتدت ،

كيف لا …!

و كل حروف الحب في حياتي قد فقدت.

ذبت…. تعذبت……و بنار شوق هذه الرسالة لكي كتبت .

حروف اسمك

حروف إسمك

صنعت بها قصيدة

و دقات قلبت جعلت منها الموسيقا 

و جسدك كان مسرحي 

و عيناك كشفت الحقيقة 

أفكر دائماً بك 

و أتخيل اني حبيبك في كل دقيقة

تقصين علي ما يحدث لكي يوميا 

لأحكي لكي عن أشعار حب عميقة 

ليت كل هذا يحدث

و ياليت للبوح بحبي اجد طريقة 

يا مولاتي ، يا ملكتي ، و يا الرفيقة

سئمت هذه المشاعر الرقيقة 

سئمت التفكير بمستقبل لن أرى يوما بريقه 

سئمت التدقيق في حروف إسمك

و سئمت كل قصيدة 

أتأملك في غروب كل شمس

مع غروب شمس كل يوم ، يزداد عشقي وفاء ، و تزداد حياتي تعاسة ، ما جلست يوما مع إمرأة غازلتها أو قبلتها إلا تخيلتك أمامي ، ما فكرت يوما في علاقة حب مع جميلة من جميلات هذا العصر ، إلا و جدت حبك وقد سبقني إلى قلبي ، و ما وصفت أخرى ، إلا وقد وجدت الكلمات تأخذنني لحروف إسمك …، و لتعاريج جسمك

سأكتب

سأكتب ..
سأكتب حتى ينفذ حبري
سأكتب ، حتى يغيب قمري 
سأكتب ، حتى يُحفر قبري
سأكتب ، لكي يا عمري 
يا دقات قلبي 
يا سمعي 
يا عشيقتي و نظري
لن أمّل وصفك 
و لن أمّل كتابتك 
و كتابة تفاصيل وجهك و مدح ذلك الثغر
سأكون انا واجهتك ، و سأكون ليلك و قمرك و مطلع الفجر
سأحبك كأم لي 
لكي تحبيني كأب لكي ، كحبيب، كصديق ، ورفيق للعمر.