Sunday, December 16, 2012

إليك يا فقيدتي


أتأمل في وجوه المارّة…..
أدقق في وجه كل واحد منهم ، بشكل أصبح مخيفا ، فقط لربما أراك ، أو أرى أحد يشبهك ، لأسئله عنك ، لأشبع -بالنظر إليه- منك .
أشغل الراديو ، أسمع رسائل الناس المقروأة ، لربما اجد رسالة فيها شي من أسلوبك ، أو بضعة حروف من حروف اسمك ،
انهمك في الشغل ، و في الأعمال اليومية ، فقط لانسى يوما انك كنتي كل إنشغلاتي و كل أفراحي و كل أحزاني و أعيادي السنوية .
أكتب ، و أخرج من قلمي عدة كلمات ، لتكون شعرا ينجذب له الكل ، إلا انتي لم يجذبك يوما .
بعيدة كنتي …..
و أبعد صرتي ! 
و بهذا أصبح قلبي حي واقعيا …، لكنه ميت عاطفيا،
جسدي!!
أصبح حي سريريا…. لكنه ميت شهويا 
و كيف لا ، و انا انتي الفتاة التي عليها اعتدت ،
كيف لا …!
و كل حروف الحب في حياتي قد فقدت.
ذبت…. تعذبت……و بنار شوق هذه الرسالة لكي كتبت .

No comments:

Post a Comment