Saturday, December 29, 2012

لماذا أنتِ ؟

أجلس وحيدا
في ليل ليس فيه إلا قمر و سرير و كتاب
أسمع الرياح المغادرة ، الذاهبة إلى مكان غير معروف
أتمنى لو أني مثلها
أستطيع الفرار إلى أي مكان شئت في اي وقت أردت
أرى نفسي ، حزينا ...
و لكن الإبتسامة تعلو وجهي ،
فهكذا أنا غامض في أحاسيسي
أفكر لولهة
لماذا أنت
لماذا لم أقع في غرام أنثى غيرك
كان ليكون عذابي أقل
و حياتي أسعد
كنت لوجدت شخص أحكي له عن حبي
لوصفتها لكي في أشعار و طلبت رأيكي في الفتاة التي عشقت
يا ليت الأمور كانت هكذا
لذهبت لها مغنيا ، ساكرا بأشعار غزل لها كتبت
يا ليت لم تكن انت
لكنت عرّفتك بها ، قبلتها و وصفت قبلتها ،
أصوم رمضان و أفطر على صوتها
يا ليتها كانت غيرك
لكنت أستيقظت على كلمة عشق ، و نمت على أخرى
لكان صوت فيروز الصباحي أجمل و هي معي
لكنت حكيت لأمي على جنونها، ليكن حبي لهما واحد
يا ليتها لم تكن انت..
فحبي لك مستحيل....
و غزلي فيك مستحيل....
وإنفرادي بك مستحيل.

2 comments: