دخلت خريفي الثامن عشر إذن ....،
مرت السنوات بسرعة
لازلت اذكر سعادتي منذ ولدت إلى الربيع العاشر في حياتي
و لا زلت أذكر كيف حظيت بكل الحب في الست السنوات التي تلتها...،
و لا زلت أكره آخر خريفان ..،
فعواصفهما تسببت بتغيير كلماتي..، و إعادة ترتيب أولوياتي
فقد كانت كلماتي زهرية كلها أمل ..، يكاد سواد القلم لا يظهر فيها من كثر برائتها
و لكن ..، الآن ...، كبرت و تلوثت ألفاظي , رحت اكتب لحبيبة ليست لي .،
اتعدى على جسدها بكلمات كالنار حامية
و بأقلام ، كالسيف قاتلة.
أردت أن أكرهك ...، فرحت لا أرى شيئا فيك إلا جسدك .،
و هكذا عشقتك من جديد..،
و هكذا ...، كل ما أوشك الخريف على الإنتهاء ...، ينقلب قانون الحياة ...، لأعيش في خريف عمري ما حييت
و أحبك ..، ما دمت أعيش في خريف عمري .
No comments:
Post a Comment