Sunday, May 19, 2013

تَركتَها وحيدة..

تَركتَها وحيدة... 
تنتظرك في وسط الليل البارد.،
تتمنى أنك لم تكن يوما ،
صوتك الدافئ ليس هنا اليوم ...!
قبلاتك الملتهبة..، رحلَت كما رحَلْت ، إلى غير عودة، 
رسائلك المقتظبة البعيدة كل البعد عن معايير الرومانسية..، 
لا شي من ذلك يحدث اليوم ،
لا عتاب ..، و لا شجار ..، و لا صوت يأتي من سماعة الهاتف.
تتذكر أيامكم ..، فتبتسم لأنك عشيقها؛
ثم تتذكر انك لست لها ...! 
تكمل الدمعة طريقها..
لتكون لها ونيسا.
قرأَت نسيان 
و ذهبت إلى أكثر من مكان ..، لكنها لم تنساك؛
لزالت تتذكرك ..، في كل كلمة كتبتها المستغانمي....،
و لا زالت تراك في  كل مكان زارته...،
''أعشقك و لكن .... سأنسى'' 
هكذا تقول ، 
قبل ان يجفف النوم دموعها ..، و يحضنها الغطاء و يتمنى لها ليلة سعيدة كما كنت تفعل .


No comments:

Post a Comment