تَركتَها وحيدة...
تنتظرك في وسط الليل البارد.،
تتمنى أنك لم تكن يوما ،
صوتك الدافئ ليس هنا اليوم ...!
قبلاتك الملتهبة..، رحلَت كما رحَلْت ، إلى غير عودة،
رسائلك المقتظبة البعيدة كل البعد عن معايير الرومانسية..،
لا شي من ذلك يحدث اليوم ،
لا عتاب ..، و لا شجار ..، و لا صوت يأتي من سماعة الهاتف.
تتذكر أيامكم ..، فتبتسم لأنك عشيقها؛
ثم تتذكر انك لست لها ...!
تكمل الدمعة طريقها..
لتكون لها ونيسا.
قرأَت نسيان
و ذهبت إلى أكثر من مكان ..، لكنها لم تنساك؛
لزالت تتذكرك ..، في كل كلمة كتبتها المستغانمي....،
و لا زالت تراك في كل مكان زارته...،
''أعشقك و لكن .... سأنسى''
هكذا تقول ،
قبل ان يجفف النوم دموعها ..، و يحضنها الغطاء و يتمنى لها ليلة سعيدة كما كنت تفعل .
No comments:
Post a Comment